به گزارش صراط به نقل از فارس ، حضرت محمد (ص) ۱۷ ربیعالاول سال عامالفیل در مکه چشم به جهان گشود. امام صادق(ع) درباره آفرینش پیامبر(ص) میفرمایند: امام صادق(ع) فرمود: خداوند متعال خطاب به رسول اکرم(ص)فرمود: «ای محمد! قبل از این که آسمان ها، زمین، عرش و دریا راخلق کنم. نور تو و علی را آفریدم...». (جلاء العیون صفحه ۱۱)برای شب و روز میلاد پیامبر(ص) اعمالی سفارش شده که در ادامه تقدیم میشود.
اللّهُمَّ أَنْتَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَ خالِقٌ لا تُغْلَبُ (خالق لا تخلق و فائق لا تغلب)، وَ بَدِی ءٌ لا تَنْفَدُ، وَ قَرِیبٌ لا تَبْعَدُ، وَ قادِرٌ لا تُضادُّ، وَ غافِرٌ لا تَظْلِمُ.
وَ صَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَ قَیُّومٌ لا تَنامُ، وَ عالِمُ لا تُعَلَّمُ، وَ قَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَ عَظِیمٌ لا تُوصَفُ، وَ وَفِیٌّ لا تَخْلِفُ، وَ غَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ.
وَ حَکِیمٌ لا تَجُورُ، وَ مَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَ مَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَ وَکِیلٌ لا تَخْفی، وَ غالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَ فَرْدٌ لا تَسْتَشِیرُ، وَ وَهّابٌ لا تَمَلُّ.
وَ سَرِیعٌ لا تَذْهَلُ، وَ جَوادٌ لا تَبْخَلُ وَ عَزِیزٌ لا تُذِلُّ، وَ حافِظٌ لا تَغْفَلُ، وَ قائِمٌ لا تَزُولُ، وَ مُحْتَجِبٌ لا تُری، وَ دائِمٌ لا تَفْنی، وَ باقٍ لا تَبْلی، وَ واحِدٌ لا تَشْتَبِهُ، وَ مُقْتَدِرٌ لا تُنازَعُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِعِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَکَ، وَ قُدْرَتِکَ عَلَی الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ، أَنْ تُحْیِیَنِی ما عَلِمْتَ الْحَیاةَ خَیْراً لِی، وَ أَنْ تَتَوَفّانِی إِذا کانَتِ الْوَفاةُ خَیْراً لِی.
وَ أَسْأَلُکَ الْخَشْیَةَ فِی الْغَیْبِ وَ الشَّهادَةِ، وَ أَسْأَلُکَ اللّهُمَّ کَلِمَةَ الْحَقِّ فِی الْغَضَبِ وَ الرِّضا، وَ أَسْأَلُکَ نَعِیماً لا تَنْفَدُ، وَ أَسْأَلُکَ الرِّضا بَعْدَ الْقَضاءِ.
وَ أَسْأَلُکَ بَرْدَ الْعَیْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَ أَسْأَلُکَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلی وَجْهِکَ الْکَرِیمِ آمِینَ رَبَّ (یا رب) الْعالَمِینَ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِمَنِّکَ الْکَرِیمِ وَ فَضْلِکَ الْعَظِیمِ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ تَرْحَمَنِی یا لَطِیفُ، الْطُفْ لِی فِی کُلِّ ما تُحِبُّ وَ تَرْضی.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ فِعْلَ الْخَیْراتِ، وَ تَرْکَ الْمُنْکَراتِ، وَ حُبَّ الْمَساکِینَ، وَ مُخالِطَةَ الصّالِحِینَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ تَرْحَمَنِی.
وَ إِذا أرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَقِینِی غَیْرَ مَفْتُونٍ، وَ أَسْأَلُکَ حُبَّکَ وَ حُبَّ مَنْ یُحِبُّکَ، وَ حُبَّ کُلِّ عَمَلٍ یُقَرِّبُنِی إلی حُبِّکَ.
اللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ حَبِیبِکَ، وَ بِحَقِّ إبْراهِیمَ خَلِیلِکَ وَ صَفِیِّکَ، وَ بِحَقِّ مُوسی کَلِیمِکَ، وَ بِحَقِّ عِیسی رُوحِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِصُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ تَوْراةِ مُوسی وَ انْجِیلِ عِیسی وَ زَبُورِ داوُدَ وَ فُرْقانِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ أَسْأَلُکَ بِکُلِّ وَحْیٍ أَوْحَیْتَهُ.
وَ بِحَقِّ کُلِّ قَضاءٍ قَضَیْتَهُ، وَ بِکُلِّ سائِلٍ أَعْطَیْتَهُ، وَ أَسْأَلُکَ بِکُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِی کِتابِکَ، وَ أَسْأَلُکَ بِأَسْمائِکَ الَّتِی اسْتَقَرَّ (استقلّ) بِها عَرْشُکَ.
فَأَسْأَلُکَ بِأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی النَّارِ فَاسْتَنارَتْ، وَ أَسْأَلُکَ بِأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی اللَّیْلِ فَأَظْلَمَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی النَّهارِ فَأَضاءَ، وَ أَسْأَلُکَ بِأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِی مَلَأَ أَرْکانَ کُلِّ شَیْ ءٍ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الْمُبارَکِ الْحَیِّ الْقَیُّومِ.
لا إِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ، وَ أَسْأَلُکَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ، وَ مَبْلَغِ الرَّحْمَةِ مِنْ کِتابِکَ، وَ بِأَسْمائِکَ الْعِظامِ، وَ جَدِّکَ الْأَعْلی.
وَ کَلِماتِکَ التّامّاتِ، أَنْ تَرْزُقَنا حِفْظَ الْقُرْآنِ، وَ الْعَمَلَ بِهِ وَ الطَّاعَةَ لَکَ، وَ الْعَمَلَ الصّالِحَ، وَ أَنْ تَثْبُتَ ذلِکَ فِی أَسْماعِنا وَ أَبْصارِنا.
وَ أَنْ تَخْلُطَ ذلِکَ بِلَحْمِی وَ دَمِی وَ مُخِّی وَ شَحْمِی وَ عِظامِی، وَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ بِذلِکَ بَدَنِی وَ قُوَّتِی، فَإِنَّهُ لا یَقْوی عَلی ذلِکَ إلّا أَنْتَ وَحْدَکَ لا شَرِیکَ لَکَ.
یا اللَّهُ الْواحِدُ الرَّبُّ الْقَدِیرُ (المقدس)، یا اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِی ءُ الْمُصَوِّرُ، یا اللَّهُ الْباعِثُ الْوارِثُ، یا اللَّهُ الْفَتَّاحُ الْعَزِیزُ الْعَلِیمُ یا اللَّهُ الْمَلِکُ الْقادِرُ الْمُقْتَدِرُ.
اغْفِرْ لِی وَ ارْحَمْنِی انَّکَ أَنْتَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. اللّهُمَّ إِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ «ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ» (سوره الغافر. آیه ۶۰).
فَأَسْأَلُکَ یا اللَّهُ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ آدَمُ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ فَأَوْجَبْتَ لَهُ الْجَنَّةَ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ شیثُ بْنُ آدَمَ فَجَعَلْتَهُ وَصِیَّ أَبِیهِ بَعْدَهُ.
أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعاءَنا وَ أَنْ تَرْزُقَنا إنْفاذَ کُلِّ وَصِیَّةٍ لِأَحَدٍ عِنْدَنا، وَ أَنْ تُقَدِّمَ وَصِیَّتَنا إَمامَنا، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ إِدْرِیسُ فَرَفَعْتَهُ مَکاناً عَلِیّاً.
أَنْ تَرْفَعَنا إِلی أَحَبِّ الْبِقاعِ إِلَیْکَ، وَ تَمُنَّ عَلَیْنا بِمَرْضاتِکَ، وَ تُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ نُوحٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الْغَرْقِ.
وَ أَهْلَکْتَ الْقَوْمَ الظّالِمِینَ، انْ تُنَجِّینا مِمّا نَحْنُ فِیهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ هُودٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الرِّیحِ الْعَقِیمِ أَنْ تُنَجِّینا مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابِهِما.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ صالِحٌ فَنَجَّیْتُهُ مِنْ خِزْیِ یَوْمَئِذٍ أَنْ تُنَجَّینا مِنْ خِزْیِ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابِهِما.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ لُوطٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الْمُؤْتَفِکَةِ وَ الْمَطَرِ السُّوءِ أَنْ تُنَجِّیَنا مِنْ مَخازِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ شُعَیْبٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنْ عَذابِ یَوْمِ الظُّلَّةِ أَنْ تُنَجِّیَنا مِنَ الْعَذابِ إِلی رُوحِکَ وَ رَحْمَتِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ إِبْراهِیمُ فَجَعَلْتَ النّارَ عَلَیْهِ بَرْداً وَ سَلاماً أَنْ تُخَلِّصَنا کَما (مما) خَلَّصْتَهُ، وَ أَنْ تَجْعَلَ ما نَحْنُ فِیهِ بَرْداً وَ سَلاماً کَما جَعَلْتَها عَلَیْهِ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ إِسماعِیلُ عِنْدَ الْعَطَشِ، وَ أَخْرَجْتَ مِنْ زَمْزَمَ الْماءَ الرَّوِیَّ أَنْ تَجْعَلَ مَخْرَجَنا إلی خَیْرٍ، وَ أَنْ تَرْزُقَنَا الْمالَ الْواسِعَ بِرَحْمَتِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَیْهِ بَصَرَهُ وَ وَلَدَهُ وَ قُرَّةَ عَیْنِهِ أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْمَعَ بَیْنَنا وَ بَیْنَ أَوْلادِنا وَ أَهالِینا.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یُوسُفُ فَأَخْرَجْتَهُ مِنَ السِّجْنِ أَنْ تُخْرِجَنا مِنَ السِّجْنِ وَ تُمَلِّکَنا نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ بِها عَلَیْنا.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الْأَسْباطُ فَتُبْتَ عَلَیْهِمْ، وَ جَعَلْتَهُمْ أَنْبِیاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَیْنا، وَ تَرْزُقَنا طاعَتَکَ وَ عِبادَتَکَ وَ الْخَلاصَ مِمّا نَحْنُ فِیهِ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ أَیُّوبُ إِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ فَقالَ: «رَبِّ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ» (سوره أنبیاء. آیه ۸۳).
فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ کَشَفْتَ عَنْهُ ضُرَّهُ، (ما به من ضر) وَ رَدَدْتَ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْکَ وَ ذِکْری لِلْعابِدِینَ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَقُولُ کَما قالَ: «رَبِّ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ»، فَاسْتَجِبْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ خَلِّصْنا وَ رُدَّ عَلَیْنا أَهْلَنا وَ ما لَنا وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةَ مِنْکَ وَ اجْعَلْنا مِنَ الْعابِدِینَ لَکَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ مُوسی وَ هارُونَ فَقُلْتَ عَزَزْتَ مِنْ قائِلٍ: «قَدْ أُجِیبَتْ دَعْوَتُکُما» (سوره یونس. آیه ۸۹)، أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعاءَنَا وَ تُنْجِیَنا کَما نَجَّیْتَهُما.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ داوُدُ فَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَیْهِ أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِی وَ تَتُوبَ عَلَیَّ إِنَّکَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِیمُ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ سُلَیْمانُ فَرَدَتْ عَلَیْهِ مُلْکَهُ وَ أَمْکَنْتَهُ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِنَّ وَ الانْسَ وَ الطَّیْرَ.
أَنْ تُخَلِّصَنا مِنْ عَدُوِّنا، وَ تَرُدَّ عَلَیْنا نِعْمَتَکَ، وَ تَسْتَخْرِجَ لَنا مِنْ أَیْدِیهِمْ حَقَّنا، وَ تُخَلِّصَنا مِنْهُمْ إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ عَلی عَرْشِ مَلِکَةِ سَبَأٍ أَنْ تَحْمِلَ إِلَیْهِ، فَاذْ هُوَ مُسْتَقِرٌّ عِنْدَهُ.
أَنْ تَحْمِلَنا مِنْ عامِنا هذا إلی بَیْتِکَ الْحَرامِ حُجّاجاً وَ زُوّاراً لِقَبْرِ نَبِیِّکَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یُونُسُ بْنُ مَتّی فِی الظُّلُماتِ «أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ» (سوره أنبیاء. آیه ۸۷).
فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّیْتَهُ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَ مِنَ الْغَمِّ، وَ قُلْتَ عَزَّزْتَ مِنْ قائِلٍ «وَ کَذلِکَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ»، فَنَشْهَدُ أَنّا مُؤْمِنُونَ.
وَ نَقُولُ کَما قالَ «لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ»، فَاسْتَجِبْ لِی وَ نَجِّنِی مِنْ غَمِّ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ کَما ضَمِنْتَ أَنْ تُنْجِیَ الْمُؤْمِنِینَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ زَکَرِیّا وَ قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْداً وَ أَنْتَ خَیْرُ الْوارِثِینَ» (سوره أنبیاء. آیه ۸۹)، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ وَهَبْتَ لَهُ یَحْیی وَ أَصْلَحْتَ لَهُ زَوْجَهُ.
وَ جَعَلْتَهُمْ یُسارِعُونَ فِی الْخَیْراتِ وَ یَدْعُونَکَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ کانُوا لَکَ خاشِعِینَ، فَإِنِّی أَقُولُ کَما قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْداً وَ أَنْتَ خَیْرُ الْوارِثِینَ».
فَاسْتَجِبْ لِی وَ أَصْلِحْ لِی شَأْنِی، وَ جَمِیعَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَیَّ وَ خَلِّصْنِی مِمّا أَنَا فِیهِ وَ هَبْ لِی کَرامَةَ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ أَوْلاداً صالِحِینَ یَرِثُونِی.
وَ اجْعَلْنا مِمَّنْ یَدْعُوکَ رَغَبَاً وَ رَهَباً وَ مِنَ الْخاشِعِینَ الْمُطِیعِینَ (المطیعین لک). وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یَحْیی فَجَعَلْتَهُ یَرِدُ الْقِیامَةَ وَ لَمْ یَعْمَلْ مَعْصِیَةً وَ لَمْ یَهمَّ بِها.
أَنْ تَعْصِمَنِی مِنِ اقْتِرافِ الْمَعاصِی، حَتّی نَلْقاکَ طاهِرِینَ لَیْسَ لَکَ قِبَلَنا مَعْصِیَةً، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعَتْکَ بِهِ مَرْیَمُ فَنَطَقَ وَلَدَها بِحُجَّتِها أَنْ تُوَفِّقَنا وَ تُخَلِّصَنا بِحُجَّتِنا عِنْدَکَ وَ عَلی کُلِّ مُسْلِمٍ (و مسلمة) حَتّی تُظْهِرَ حُجّتَنا عَلی ظالِمِینا.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ عِیسی بْنُ مَرْیَمَ فَأَحْیا بِهِ الْمَوْتی وَ أَبْرَأَ الْأَکْمَهَ و الْأَبْرَصَ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تُبَرِّئَنا مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَ آفَةٍ وَ أَلَمٍ.
وَ تُحْیِیَنا حَیاةً طَیِّبَةً فِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ تَرْزُقَنا الْعافِیَةَ فِی أَبْدانِنا، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الْحَوارِیُّونَ فَأَعَنْتَهُمْ حَتّی بَلَّغُوا عَنْ عِیسی ما أَمَرَهُمْ بِهِ.
وَ صَرَفْتَ عَنْهُمْ کَیْدَ الْجَبَّارِینَ، وَ تَوَلَّیْتَهُمْ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْعَلَنا مِنَ الدُّعاةِ إِلی طاعَتِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ جِرْجِیسُ فَرَفَعْتَ عَنْهُ أَلَمَ الْعَذابِ، أَنْ تَرْفَعَ عَنّا أَلَمَ الْعَذابِ فِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ لا تَبْتَلِیَنا، وَ إِنِ ابْتَلَیْتَنا فَصَبِّرْنَا وَ الْعافِیَةُ أَحَبُّ إِلَیْنا.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الْخِضْرُ حَتّی أَبْقَیْتَهُ، أَنْ تُفَرِّجَ عَنَّا، وَ تَنْصُرَنا عَلی مَنْ ظَلَمَنا، وَ تَرُدَّنا إِلی مَأْمَنِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ حَبِیبُکَ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَجَعَلْتَهُ سَیِّدَ الْمُرْسَلِینَ، وَ أَیَّدْتَهُ بِعَلِیٍّ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ، أَنْ تُصَلِّیَ عَلَیْهِما وَ عَلی ذُرِّیَّتِهِما الطّاهِرِینَ.
وَ أَنْ تُقِیلَنِی فِی هَذَا الْیَوْمِ عَثْرَتِی، وَ تَغْفِرْ لِی ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِی وَ خَطایایَ، وَ لا تَصْرِفَنِی مِنْ مَقامِی هذا إِلّا بِسَعْیٍ مَشْکُورٍ، وَ ذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَ عَمَلٍ مَقْبُولٍ، وَ رَحْمَةٍ وَ مَغْفِرَةٍ.
وَ نَعِیمٍ مَوْصُولٍ بِنَعِیمِ الاخِرَةِ، بِرَحْمَتِکَ یا حَنّانُ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الإِکْرامِ إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ